على الرغم من أن مجال الريادة المجتمعية لديه الكثير من الإمكانات، لمساعدة المجتمع على التعامل مع مشاكله بطريقة إبداعية ومؤثرة، فإنه يواجه العديد من التحديات التي قد تعيقه عن ذلك.
حان الوقت الآن ليتحول بحثك إلى خطة عمل مدروسة. تحتوي خطة العمل على الأهداف والمهام التي سيتولاها المشروع، مع ذكر الاستراتيجيات المضمونة للنجاح. يجب أن تشمل خطة العمل النقاط التالية:
على المدى المتوسط، حيث تساهم الشركات المجتمعيّة في تحسين أوضاع المجتمع وزيادة رفاهيته، مع العمل على زيادة الإنتاجيّة، وقيام مشروعاتٍ تنمويّة.
رائد الأعمال يجب أن يكون لديه رؤية واضحة لمشروعه، ويجب أن يكون قادرًا على تحديد الأهداف والخطط اللازمة لتحقيقها.
غالبًا ما يرجع ذلك إلى عدم تصور إمكانية الربح من الاستثمار، وإلى الحاجة المستمرة للتمويل.
اعتاد الجميع على الصورة النمطية لرواد الأعمال بأنهم أولئك الأشخاص الذين لديهم أفكار جديدة، ويؤسسون شركة، ويكتبون نور الامارات خطة العمل، ويكسبون المال، ويعملون بلا كلل لتوسيع نطاق شركتهم وجني الأرباح لأنفسهم ولمستثمريهم.
الإبداع في التفكير، وإيجاد حلول بالاستفادة من الموارد غير المستغلّة.
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.
وقد اختلف الباحثون والكتّاب حولَ مفهومِ ريادة الأعمال الاجتماعيّة أو الريادة الاجتماعيّة، ويمكننا ذكر أهمِّ هذه التعريفات فيما يلي:
الذكاء الاصطناعي المسؤول.. آفاق جديدة للمؤسسات الاجتماعية
يؤمن رواد الأعمال الاجتماعية الذين يتبعون هذا المسار في الريادة المجتمعية، بأن تحقيق المكاسب المادية لا ينفي أو يتعارض مع التأثير في المجتمع وحل قضاياه.
ويتم تحديد الخطط الزمنية والإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع بنجاح.
توفر الدول العربية دعمًا كبيرًا للريادة الاجتماعية، حرصًا منها على تطوير هذا المجال والحد من القضايا والمشكلات المجتمعية، إضافةً لاهتمامها بتحفيز الأفراد والمجموعات الإبداعية في المجتمع.
لا يمكنك أبدًا توقع جميع المخاطر والعقبات المُحتملة عندما تقرر بدء مشروعك أو شركتك.